نحن السودان

مرحبا بكل سوداني من اجل السودان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نحن السودان

مرحبا بكل سوداني من اجل السودان

نحن السودان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى سوداني جامع

المواضيع الأخيرة

» تبا للانقاذ
قصائد حزينة تعكس «هموم» السودان ومصادر الشعر «الغامضة» Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 01, 2013 8:46 am من طرف المدير العام

» الصحفي برهام عبدالمنعم
قصائد حزينة تعكس «هموم» السودان ومصادر الشعر «الغامضة» Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 30, 2013 8:34 am من طرف المدير العام

» الصحفي برهام عبدالمنعم
قصائد حزينة تعكس «هموم» السودان ومصادر الشعر «الغامضة» Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 30, 2013 8:34 am من طرف المدير العام

» السودان فقيرا تحت حكم الانقاذ «منذ 23 عاماً».. الحكومة تدعم نفسها بمليشيات مدنية وحاربت رجال الأعمال الوطنيين واعتمدت على المضاربات والسمسرة
قصائد حزينة تعكس «هموم» السودان ومصادر الشعر «الغامضة» Icon_minitime1السبت يناير 12, 2013 9:38 am من طرف سودانية

» بالعلم تتقدم الامم
قصائد حزينة تعكس «هموم» السودان ومصادر الشعر «الغامضة» Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 26, 2012 12:11 am من طرف سودانية

» البرنس وفييرا للمريخ
قصائد حزينة تعكس «هموم» السودان ومصادر الشعر «الغامضة» Icon_minitime1السبت ديسمبر 22, 2012 5:46 am من طرف المدير العام

» كيف يحكم البشير السودان صورة بدون صوت
قصائد حزينة تعكس «هموم» السودان ومصادر الشعر «الغامضة» Icon_minitime1السبت ديسمبر 22, 2012 5:42 am من طرف المدير العام

» البشير سيحكم البلد 44 سنة
قصائد حزينة تعكس «هموم» السودان ومصادر الشعر «الغامضة» Icon_minitime1السبت يناير 07, 2012 11:18 am من طرف المدير العام

» اول اعياد السودان بعد انفصال جنوبه
قصائد حزينة تعكس «هموم» السودان ومصادر الشعر «الغامضة» Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 30, 2011 12:46 am من طرف المدير العام

التبادل الاعلاني


    قصائد حزينة تعكس «هموم» السودان ومصادر الشعر «الغامضة»

    سودانية
    سودانية


    عدد المساهمات : 16
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010

    قصائد حزينة تعكس «هموم» السودان ومصادر الشعر «الغامضة» Empty قصائد حزينة تعكس «هموم» السودان ومصادر الشعر «الغامضة»

    مُساهمة من طرف سودانية السبت يناير 22, 2011 10:12 pm

    قصائد حزينة تعكس «هموم» السودان ومصادر الشعر «الغامضة»
    استضاف نادي الجوف الأدبي أخيراً ليلة شعرية سودانية أحياها الشاعران نصار الحاج ومحمد جميل أحمد، في إطار تواصل النادي مع تجارب الشعراء العرب المقيمين بالسعودية. وقال الشاعر نصار الحاج رداً على مداخلات الجمهور إن قصيدة النثر أخذت حيزاً كبيراً الآن ولم تعد هامشاً، مؤكداً أهمية قصيدة النثر، وأنه لابد أن تحضر على المنبر وأن يكون لها حيز «ويجب أن نكون متحركين في جميع جوانب الحياة، كذلك في الشعر من الضرورة أن تحصل تحولات هنا وهناك وقصيدة النثر رهان يتحرك على نطاق أوسع. فيما اعتبر الشاعر محمد جميل أحمد أن غموض الشعر هو الذي يسمح بقراءته للمرة الأولى والثانية والثالثة، وأن للقصيدة منابع كثيرة، والشعر بصورة عامة سواء كان مقفى أو نثرياً أو حتى تفعيلة. فهذه أشكال خارجية للشعر؛ الشعر الذي يتشكل في الداخل، كما أن مصادر الشعر غامضة تأتي من الإلهام والذاكرة ومن التجارب الشخصية أو تأتي من طبيعة الحياة العامة. وفي إجابة على سؤال الحزن في قصائد الشعراء، أجاب الشاعر محمد جميل بأن لكل شخصاً حزنه، «ولكن ما يحدث في السودان هل يدعو للفرح؟»؛ في إجابة ضمنية على الحزن على انفصال الجنوب.

    وكانت الليلة بدأت بكلمة ترحيبية لرئيس النادي إبراهيم الحميد، ثم قرأ الحاج قصائده مستهلاً إياها بقصيدة «وردة السافنا»، وجاء فيها: واحدة من نيران السّافنّا/ عشب الله الساحر في غابات الزنج/تلعن كولمبوس في غفوته الأبدية/فتَّح أذنيه لهسيس النسل القادم/نام بشهوته الأولى ثانية/وتغطى». ثم قرأ «أيها الأصدقاء»، ومنها:

    أيها الأصدقاء/ أيها الأصدقاء/السَّماء التي رصفنا زُرْقتَها بالسَّهر/لوّنَت رمادَ الأرضِ بالفوانيس/وأزهرتْ/كأحجارِ البراكينِ في عتمةِ الليل». تلاه الشاعر محمد جميل أحمد إذ قرأ قصائد منها قصيدة «سيرة المحو»، وهي قصيدة مقفاة، ومنها :عابـِراً كنتُ والـدُّرُوبُ ضَـبَابُ/والــمَـرائي بـَـريـِـقــُهـُـنَّ السَّــرَابُ/لمَعــَـتْ حَوْلـِــيَ الأمانِـي فـَـلـَّمَا/أوْشـَكَ الوَصْـلُ غـَادَرتـْـنِي الرِّغَابُ/لـَم أزَلْ كالـَغـُيـُوم ِهَـشـَّا خـَفـَيـِفا /بـِيـَــدِ المَحْـو والـلـَّـيـَالِي كِــتــَابُ/فـَكـَـأنـَّي دُمـُـوعُ شـَمـْع ٍتـَـناهَى/أوْ كــأنَّ الشـُّـمُـوع عُـمْـرٌ مُـذ ابُ». ليعود الدور إلى الشاعر نصار ليقرأ قصيدة «الغريب» ويقول فيها:

    البيتُ الذي كانَ مأهولاً بالأصدقاءِ/ تصدّعتْ أبوابُهُ/صار مأوىً للعناكب /والطير/ والحيواناتِ التي فَرَّت من حظائرها/تحت صريرِ المجنزرات /صارَ الشارعُ/ يقودُ إلى مقبرةِ الأطفالِ». ثم قرأ محمد جميل أحمد قصيدة بعنوان «الطرائد»، ومنها: شَجرُ الليل ِ نحنُ ، نطلعُ من عتـَبات الصدى ./ الغيومُ نساءٌ توشـّحْنَ بين الطرائد ، فرساننا يندبونَ /على قـَمر ٍ خاسر ٍ ، والقبائلُ مغلولة ٌ، /أولُ الدهر/آخره في الرمال. /كان
    الصَّدى ما تقولُ به الريحُ،/كان المدى صَهوةً للطـِّرادْ».



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 1:59 pm